النوم معجزة من معجزات العالم تتكرَّر كل يوم ،ومن أعجب الأشياء أن يرى الإنسان نفسه مضطرًّا في كل أربع وعشرين ساعة إلى الاستلقاء في وضع أفقي يَفقد فيه وعيه عن قصد وعلم في الثماني الساعات التالية … حين «يَكلُ العالمَ إلى الظلام» ورجال الأمن، ويطرح جانبًا مسئولياته، وأطماعه وهواجسه، ويَستسلِم إلى غمرة من النسيان الحسي، وهكذا نهجر مختارين العالم الذي ألفناه بما فيه من تجارب وذكريات مارسناها زهاء نصف قرن أو نحوه إلى عالم من الخيال صنعناه بأيدينا، عالم لا يُشاركنا فيه عقل آدميٌّ آخر.
من واحة الأحساء وعمق تاريخ باسقات نخيلها؛ حيث الأدب والشعر والحضارة؛ تلتقيكم مكتوب للنشر بما تنتقيه من الكتب لتحتضنها أكفكم، نسعى لدعم الأفكار والمحتوى الإبداعي في كافة المجالات الأدبية والفكرية..