يعد كتابُ (منهاج الطالبين) عُمْدَةَ المذهب الشافعي في القضاء والفتوى والتدريس والتصنيف، وأصبح المرجعَ الأوَّلَ في الفقه الشافعي، وشرحه كثيرون - منهم جلال الدين محمد بن أحمد المحلي (864هـ) في كتابه "كنز الراغبين" الذي شاع واشتهر، وتقرَّرَ للتدريس، وهو عمل على تحقيقه، ونشره مستقلاً الدكتور محمد الزحيلي، وطبعه طباعة أنيقةً تتناسب مع قيمته، رغبةً في خدمة المذهب الشافعي، وتسهيلاً للطلبة والباحثين، وذلك بالإعتماد على نسختين مخطوطتين.