كانوا اثني عشر برجاً في كبد الفضاء قبل أن تستدعيهم دائرة الأبراج المقدسة وتكلفهم بالهبوط إلى الأرض لمساعدة البشر من غزو وحوش العهد الغابر في قارة ستاردوم؛ وعندما سألوا لماذا نهبط إلى الأرض؟ وكيف؟ كان الجواب: إن بقاء الكون مرتبط ببقاء الجنس البشري، وكما يبدو؛ فإن البشر سيكونون على حافة الإنقراض إذا لم تضمن بقاءهم دائرة الأبراج المقدسة!
تبدأ تحضيرات رحلة العبور من الغلاف الجوي إلى الأرض بعد عديد خطوات خارقة للمألوف يتم في نهايتها امتلاك الأبراج أجساد بشرية تعكس صفات كل برج. وليس ذلك فقط، بل أن تلك الأجساد، ستحوي مشاعر بشرية وذكريات لم تعشها الأبراج من قبل، وستكون كالجرعة المركزة من الأحاسيس الغريبة عليهم؛ وكيف لا؛ فالمشاعر البشرية شيء يصعب على باقي المخلوقات فهمه؛ وأصعب ما كانت الأبراج تخشاه: ما الذي يضمن لهم التخلّص من تلك الأجساد البشرية والعودة إلى مكانهم الطبيعي في السماء بعد انتهاء مهمَّتهم؟