
وأشرقت شمس النيروز
36.8 ر.س
تأليف: ميسا عبد الله
المقاس: 14.5 × 21.5 سنتم
عدد الصفحات: 168
تاريخ النشر: 13/11/2024
ISBN: 978-614-01-3760-8
رواية من حبر الأنا، سَطّرت الروائية مَيسا أحمد عبد الله حروفها، كي تضع كل امرأة أمام مرآة ذاتها، إذا ما أرادت معرفة ما ترومه من هذه الحياة، وهكذا فعلت مع بطلتها – نيروز – التي جعلت من مرآتها صديقتها التي تسرّ إليها بحكاياتها: "مرآتي يا مرآتي سأحكي لكِ حكاياتي"، هكذا وجدت نيروز نفسها، وحيدة مع مرآتها بعد فقدان والدتها، وزواج أبيها من أخرى، وقمع أخوتها لها، لتقرر بعد ذلك خوض درب جلجلتها في هذا العالم بمفردها، إلّا أن ما ترسّب في قاع نفسها من آلام رافقتها في طفولتها ومراهقتها؛ كان يقف حجر عثرة أمامها عند كل محاولة للنهوض. بدأت العمل في شركة ولم تستمرّ، أحبت زميلاً لها؛ وفشلت في الحفاظ عليه، وحتى عندما سحبتها أضواء الشهرة في السوشيال ميديا من عالمها الصغير إلى آخر أوسع، لم تستطع ملء فراغ روحها؛ ولأنها ككل إنسان تخاف مواجهة أخطائها لم تجد سوى مرآتها لتفضي إليها بكل ما في جعبتها من خبايا، ففي كلّ لحظة انكسار تعود نيروز إلى صديقتها الوفية "المرآة"، وهي حزينةً مشلوعة القلب، خاوية الروح. هذا، قبل أن تكشف الرواية سرّها (...)!.
تُرى هل ستبقى نيروز روحًا تائهة في غياهب هذا الزمن؛ أم ستشرق شمسّها من جديد؟
إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون وثقافة للنشر والتوزيع باتت بين أيديكم