- الرئيسية
- الصداقة

الصداقة
69 ر.س
تأليف: ليديا دنورث
ترجمة: زينة إدريس
الفئة: تنمية الشخصية/ كتاب مترجم
المقاس: 17 × 24 سنتم
عدد الصفحات: 352
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
ISBN: 978-614-01-3234-4
تحقيق مُلهم عن الصداقة، له تداعيات عميقة على تصوّرنا لما يحتاج إليه البشر والحيوانات على حدّ سواء لعيش حياة من النموّ والازدهار.
ظاهرة الصداقة عالمية وأساسية. فالأصدقاء هم في النهاية العائلة التي تختارها. ولكن ما الذي يجعل هذه الروابط ممتعة، لا بل وضرورية، وكيف تؤثر على أجسادنا وعقولنا؟
في كتاب "الصداقة"، تصطحبنا الصحفية العلمية ليديا دنورث في رحلة بحث عن الأسس البيولوجية والنفسية والتطوّرية للصداقة. فيتبيّن لها أنّ الصداقة قديمة قِدَم الحياة المبكرة في السافانا الأفريقية – عندما نمت القبائل البشريّة بما فيه الكفاية ليسعى أفرادها إلى تلبية احتياجاتهم الاجتماعية خارج أسرهم المباشرة. وترى دنورث أنّ هذه الرغبة في التواصل تنعكس لدى الرئيسات أيضاً. فترافقنا إلى محميّة للسعادين في بورتوريكو ومستعمرة لسعادين البابون في كينيا للتأمّل في الروابط الاجتماعية لتلك الحيوانات، وفهم تلك التي تجمع بيننا نحن البشر فتلتقي بعلماء يعملون على أبحاث في مجال الدماغ وعلم الوراثة، وتكتشف أنّ الصداقة تنعكس في موجاتنا الدماغية وجينوماتنا وأنظمتنا القلبية الوعائية وأجهزتنا المناعية. أمّا نقيضها، أي الوحدة، فمن شأنها أن تقتل الإنسان.
باختصار، اعتُبر الاتصال الاجتماعي أمراً بالغ الأهمّية للصحّة وطول العمر. بذكاء ودفء، تنسج دنورث الماضي والحاضر، وعلم الأحياء الميداني وعلم الأعصاب، لتظهر لنا كيف صُمّمت أجسادنا وعقولنا لتكوين الصداقات عبر مختلف مراحل الحياة.
إلى ذلك، تُحدّثنا دنورث عن العمليات التي يتمّ من خلالها تطوير الروابط الاجتماعية الصحية والحفاظ عليها، وكيف تتغيّر الصداقة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي. وتمزج دنورث بين العلم المقنع ورواية القصص والمنظور التطوري الكبير لتحديد الدور الأساسي الذي يؤدّيه التعاون والصحبة في إنشاء مجتمعات بشرية و(غير بشرية).
يضيء كتاب "الصداقة" على الجوانب الحيوية للصداقة، المرئية وغير المرئية، ويقدّم رؤية متفائلة ومنعشة للطبيعة البشرية. إنّها دعوة صريحة لجعل العلاقات الإيجابية محور حياتنا.
إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون وثقافة للنشر والتوزيع باتت بين أيديكم