لقد عُثر على إلييل زيتيربورغ وهو مدير إحدى كبرى الشركات مقتولاً في منزله الراقي في هلسنكي، وما يبدو للوهلة الأولى قضية سهلة، سرعان ما يَثبت أنها خلاف ذلك، عندما يتضح أن القاتل لديه أهداف أخرى. الدليل الوحيد الذي تمتلكه الشرطة هو صورة زيتيربورغ مع رجلين خدش وجهاهما. لغز يحتاج إلى حلّ، وصورة مموهة الوجوه، وإشارات بالحبر السري. في البدء يكون لامبيرغ السائق والمرافق الشخصي لإلييل موضع شك، ولكن عندما تقود التحقيقات إلى حادثة حصلت قبل ثلاثين عاماً تتوسع دائرة المتهمين، وعندما نعتقد أن شخصاً لم يعد مشتبهاً به تقود التحقيقات إلى خلاف ذلك، ولكن الغموض سيظل يكتنف الحقيقة حتى بعد الفراغ من قراءة هذه الرواية. في هذه الرواية يسلّط ماكس سييك الضوء على رجال أشداء لا يوهن الزمن عزيمة بعضهم، ولا يخمد العمر جذوة الشر التي تقبع في صدورهم، كذلك نتعرف إلى نساء بالرغم من مظهرهن الخارجي الجميل يختزنَّ في دواخلهن حقداً وشراً قل نظيرهما.