ذات ليلة خريفية باردة، يُعثر على امرأة متدلِية من إحدى العوارض في منزلها المخصص لقضاء العطلات. للوهلة الأولى، يبدو للناظر أنها حالة انتحار بسيطة؛ فماريا لم تتعافَ قطّ من موت والدتها، رغم مضي سنتين على وفاتها، بالإضافة إلى امتلاكها تاريخاً مع الاكتئاب. لكن الصديقة التي وجدت جثتها قدّمت للمحقق إرلندور في وقت لاحق شريطاً حول جلسةٍ لتحضير الأرواح حضرتها ماريا قبل وفاتها، فيُثار فضول إرلندور.
مدفوعاً برغبته في إيجاد أجوبة، يشرع إرلندور في تحقيق غير رسمي في وفاة ماريا، لكنه مسكون أيضاً بلغز غامض آخر - اختفاء شابين منذ ثلاثين عاماً - وكذلك بسعيه الشخصي لإيجاد جثة شقيقه الذي مات في عاصفة ثلجية عندما كان صبياً.
«صقيع الموت» أشد روايات أندريداسون إثارةً حتى الآن.
