في الزمان القديم، تحديدًا في العلا، حيث خلقت الصحراء والشمس ظاهرة بصرية ساحرة تُدعى "السراب"، قرر رجل مطاردة هذا السراب ليكتشف أسراره. بعد أيام من المشي، وصل السراب به إلى واحة في قلب الصحراء. الواحة كانت كجنة على الأرض، مزينة بمختلف الأزهار و الأشجار ونخيل ومياه عذبة. قرر الرجل جمع عينات وإحضارها إلى بلدته ليشارك جمالها مع شعبه. حكيم سمع عن هذه الواحة السرية ورأى الرجل ومجموعته وقرر الحفاظ عليها من الانقراض. جمعها جميعًا لإنشاء عطر، مضمنًا بقاء هذه الأسطورة وتمريرها إلى الأجيال القادمة، مثبتًا أن هذه الأسطورة كانت حقيقية وليست مجرد حكاية.