- الرئيسية
- البروباجاندا
البروباجاندا
30 ر.س
البروباجاندا
بحث في مفاهيم الدعاية والأساليب والممارسات
مصطفى هندي
200 صفحة / غلاف ورقي/ 1 لون / 17 في 24 سم
من التأثير على السلوك الاستهلاكي، إلى التضليل الإعلامي والبحثي في هيئات الغذاء والدواء، إلى سعار الموضة وقوة الترند، نخوض معا هذا البحث الجريء عن البروباجاندا.
بعد تعيينه وزيرًا للدعاية في حكومة هتلر الأولى عام 1933 أفصح غوبلز عن فكرة في غاية الخطورة حيث قال: "الدعاية (البروباجاندا ) كلمة مؤذية، وكثيرًا ما يساء فهمها، حيث يستخدمها الشخص العادي ليعني بها كل شيء حقير ولا تزال سمعة تلك الكلمة تزداد سوءًا. لكن إذا رحت تتفحص الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الدعاية، فستصل إلى استنتاجات مختلفة؛ إذ ما من شك في أن صاحب البروباجاندا يجب أن يكون هو صاحب المعرفة الأكبر بالنفوس، فلا يمكنني إقناع شخص واحد بضرورة حدوث شيء ما أو القيام بشيء ما إلا إذا كانت لدي معرفة عميقة بمكامن نفس ذلك الشخص، حتى تكون مفاتيحه النفسية كلها بين يدي".
بشكل عام يعتمد تقدم الدعاية والتلاعب الجماهيري على تقدم العلم والتكنولوجيا. بعبارة أخرى إن تاريخ البروباجاندا هو تاريخ العلم التطبيقي الذي يتغذى على كل من تقدم النظام التقني - الذي يزود أصحاب البروباجاندا بأدوات الاتصال الجماهيري - وتاريخ العلوم الإنسانية والمعرفية التي تقدم مفاتيح إقناع كل فرد - وبالتالي، فإن ما نشهده اليوم في العصر الرقمي، ليس مجرد عودة للبروباجاندا، بل ظهور نوع جديد من البروباجاندا هو في نفس الوقت ضخم ويخاطب كل فرد، وذو كفاءة عالية.
عن المؤلف :
مهندس مدني، باحث ومترجم ومشرف سابق على قسم الترجمة بموقع (أثارة). صدر له أكثر من كتاب مترجم ومؤلف.
وقف دلائل <br> مركز وقفي غير ربحي ... يهتم بالتنمية الإيمانية وتعزيز المناعة الفكرية <br> الرياض, الغدير, الملك عبدالعزيز 13311