



سلسلة مؤلفات الشيخ توفيق إبراهيم ضمرة 1/13
400 ر.س
الحق عليه باقي 3 فقط - اطلبه الآن
هو فضيلة الشيخ توفيق إبراهيم أحمد ضمرة، ولد في عمان في 1/2/1963م، متزوج وله أربعة أولاد وبنتان، يعمل إماماً وخطيباً بمسجد خالد بن الوليد جبل النظيف، ومدرساً للتلاوة والتجويد في مسجد خالد بن الوليد من 5/3/1996م حتى الآن، والمسجد الحسيني الكبير من 23/7/1996م حتى الآن، ومسجد الشهيد الملك عبد الله بن الحسين من 6/2/1999م لغاية 1/4/2004م، ومسجد أربد الكبير من 17/9/2000 لغاية 17/10/2002م، بالإضافة لعمله عضواً في لجنة الفحص لدور القرآن الكريم، والمسابقة الهاشمية الدولية من 1998م، وعضواً في لجنة تدقيق المصحف الهاشمي، وقد شارك في تأليف كتب التلاوة والتجويد إصدار وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.
بداية الطريق
لزم الشيخ المقرئ توفيق بن ضمرة فضيلة الشيخ بكري بن الشيخ عبد المجيد بن بكري الطرابيشي الدمشقي، فقد أخذه والده إلى الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت حين كان في الثانية عشرة من عمره ليقرأ عليه القرآن ويتعلم منه التجويد، فقرأ عليه سورة الفاتحة وسورة الناس والفلق في خمسة عشر يوماً، وكان شديداً في التعليم، يهتم بالمخارج وجودة القراءة، فمل توفيق وترك التلقي عنه، فأخذه والده إلى الشيخ عز الدين العرقسوسي فشجعه على حفظ القرآن الكريم، وتساهل معه حتى أتم حفظ القرآن الكريم وهو في الخامسة عشرة من عمره. ثم درس على يد الشيخ عبد القادر الصباغ وكان يؤم الناس في المسجد الأموي، وكان قد قرأ على شيخ القراء في الشام أحمد الحلواني الكبير، فدارسه الشيخ توفيق القرآن حتى حفظ القرآن معه، ثم التقى بالشيخ محمد سليم الْحُلْوَانِي فجمع عليه القراءات السبع من الشاطبية وأجازه بذلك سنة (1942م).
وكان الشيخ توفيق يتعلم القرآن الكريم بحلقة الشيخ صالح مصلح يومياً من بعد صلاة الفجر إلى الشروق، وختم القرآن الكريم عدة ختمات، ثم أخذت أول دورة رسمية في التلاوة والتجويد على يد الدكتور خليل حميض، ثم دخل الجامعة ودرس مساقات التلاوة عند العلامة الدكتور محمد موسى نصر، وكان يقرأ عليه في مسجده في حي الدبايبة بعد صلاة الفجر، وقرأ عليه أيضا مؤلفاته في التجويد، وسمع عليه إلى نهاية سورة الأعراف، وقرأ على الشيخ الزاهد العابد آدم أبو سنينة إمام المسجد الحسيني، والشيخ الحافظ المتقن أبي يحيى المغربي، ثم أخذ الإجازة في علم التجويد بكامل دقائقه وتفصيلاته وخلاف العلماء فيه في ثلاث سنوات على العلامة الشيخ زيدان العقرباوي، أعلم الناس بدقائق التجويد وأعلى القراء سنداً وصاحب المؤلفات النافعة، وختم عليه ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية في بيته بعد صلاة العشاء، ودرس مقدمة في علم القراءات على الدكتور أحمد خالد شكري، وحضر عنده فصلاً كاملاً في الجامعة الأردنية بمادة مقدمة في علم القرءات، ودرس عدة قراءات من الشاطبية على الشيخ محمود محمد العريدي ورافقه في الحج وقرأ عليه بها مستغلاً أوقات الفراغ، وختم ختمة غيباً برواية حفص من الشاطبية على الدكتور محمد عالي الصانع وكانت ختمة سريعة فكان يقرأ بمعدل حزب يومياً، وأجازه بها عن الشيخ سعيد العنبتاوي، ثم ختم عليه ختمة أخرى غيباً برواية حفص من الطيبة ولكن كل طريق وحده، وأجازه بكل طريق، وكان الشيخ توفيق ضمرة يجيز عنه أيضا، ثم قرأ عليه ختمة لشعبة من الشاطبية غيباً، ثم أخرى لشعبة من الطيبة كل طريق على حدة وأجازه بها، ثم قرأ عليه ختمة لقالون من الشاطبية والطيبة كل طريق على حدة، ثم قرأ عليه معظم القرآن برواية ورش من الشاطبية، ثم قرأ عليه بقية القراءات العشر كل رواية وحدها، وذلك خلال عشر سنوات تقريباً.
رحلته مع الشيخ الدير عطاني
ثم جمع الشيخ توفيق القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة على شيخه وقرينه الشيخ محمود فائز الدير عطاني، فقرأ عليه الفاتحة وأول البقرة وسورة الكوثر برواية حفص من الشاطبية، وطلب منه الشيخ توفيق أن يختم ختمة كاملة، فقال له الدير عطاني: أنت متقن وأنا أجيزك برواية حفص. ثم عاد الشيخ توفيق إليه مرة أخرى بعد فترة ومعه دوسية (وهي أصل كتاب الإتقان) فقرأها عليه كاملة وسجل بعض الملاحظات عليها، ونصحه الشيخ الدير عطاني بطبعها، وبالفعل طبعها في كتيب «الإتقان في نطق بعض ألفاظ القرآن برواية حفص بن سليمان»، ثم طلب منه أن يكتب له مقدمه عليها، وبعدها بفترة رجع الشيخ توفيق وقرأها عليه فأقرها ووقعها وختمها له، فوضعها الشيخ توفيق في الطبعة الثانية من الكتاب.
ثم أضاف الشيخ توفيق على الكتاب «رحلة القرآن الكريم من فم النبي العدنان إلى قراء هذا الزمان»، وقرأها عليه ثم ختم له المقدمة، ونزلها الشيخ توفيق في الطبعة الثالثة، ثم استأذنه الشيخ توفيق في كتابة تراجم لسند حفص من الشاطبية الذي أجازه به، فوافق، فكتبها ثم عرضها عليه، وأعطاه نسخة من المسودة، وطلب الشيخ توفيق من الدير عطاني أن يكتب له مقدمه عليها، وكتبها عنده ثم طبعها وأرسلها مع الأستاذ مراد الطباع، فوقعها وختمها وأعادها إليه.
مكتبة لبيع و نشر الكتب متوفر لدينا مصاحف، كتب شرعية، تراثية، فكرية، تاريخية، روايات، مقررات جامعية.