
مجموعة الأحاديث المتعلقة بالطهارة والصلاة على اختلاف مذاهب الفقهاء المسماةبـ: آثار السنن
60 ر.س
الحق عليه باقي 2 فقط - اطلبه الآن
يعد كتاب «آثار السُنَن مع حاشيته أنوار السَنَن» للعلامة المحدث الشيخ أبو الخير محمد بن علي الشَّوْق النِّيْمَويّ الحنفيّ رحمه الله المدعو بـ ” ظهير أَحسن” (المتوفى: ١٣٢٢هـ) من الكتب الحديثية التي تجمع أدلة. الاستنباط لكل فريق على أسلوب المحدثين، ويرجح فيه القول الحق باحثاً عن صحة الأحاديث وغيرها بحثاً فنّيا دقيقاً مثل “شرح معاني الآثار” للطحاوي، ومثل “معرفة السنن والآثار” للبيهقي. وهو كتاب عظيم مقرر في المنهج الدراسي بمدارس الهند والباكستان، وهو مرجع جليل في هذا العلم، لا يستغني عنه الطالب، جمع المؤلف فيه 1113 حديثاً مع اسم الراوي والمخرّج، يتكلم على الأحاديث صحةً وضعفاً، روايةً ودراية. وبدأ كل باب من الأبواب بالأحاديث التي روتها الجماعة، وإن لم يجد رواية الجماعة يبدأ بحديث الشيخين أو بأحدهما، وإن لم يجد الحديث الذي يريد إيراده هنا في هذه الكتب يبدأ الباب بحديث السنن الأربعة أو المسند للإمام أحمد وغير ذلك من الكتب، ثم يأتي بأحاديث السنن والمسانيد والمعاجم حسب مقتضى الموضوع والمقام بعد شروع الباب بأحاديث الجماعة أو الصحيحين، وقد اهتم المؤلف أن يردف كل حديث بحكم من الأحكام الذي يظهر مرتبة الحديث من ناحية القبول أو الردّ، ما عدا أحاديث الصحيحين، وقد يبيّن حكم الحديث قبولاً ورداً بذكر أقوال أئمة الشأن الْمُعْتَبَرين. غير أنه لم يمهله القدر لإكماله، فوافته المنية قبل إكماله، وكل ما وصل إلينا من أول أبواب الطهارة إلى آخر أبواب الصلاة. قال العلامة المحدث زاهد الكوثري: وها هو العلامة مولانا ظهير أحسن النيموي رحمه الله قد ألّف كتابه “آثار السنن” في جزأين لطيفين، وجمع فيهما الأحاديث المتعلقة بالطهارة والصلاة على اختلاف مذاهب الفقهاء، وتكلم على كل حديث منها جرحًا وتعديلاً على طريقة المحدثين وأجاد فيما عمل كل الإجادة، وكان يريد أن يجري على طريقته هذه إلى آخر أبواب الفقه لكن المنيّة حالت دون أمنيته رحمه الله. وسبب تأليفه يذكر ابن المؤلف عبد الرشيد في بداية الجزء الأول المطبوع في مطبعة القيومي الواقعة في كانفور: قال والدي العلام أدخله الله دار السلام، في بعض مؤلفاته: إن كتاب “بلوغ المرام” أو “مشكاة المصابيح” يُدَرّس في مدارسنا أولاً في مادة الحديث ومؤلفاهما من الشوافع، وفي كتابيهما أكثر الأحاديث من مؤيدات الشافعية خلافاً للحنفية ، ولم نجد للعلماء الحنفية كتاباً مناسباً للتدريس في المناهج الدراسية الذي يجمع الأحاديث المؤيدة للحنفية من أمّهات الكتب فماذا يقرأ الطلاب لتأييد المذهب الحنفي وكيف يتجنّبون اللامذهبية فعزمت أن أكتب كتاباً في الحديث المسمى” آثار السنن”. إن المؤلف قد جمع في هذا الكتاب أحاديث الأحكام مقطتفاً من الأصول المعتمدة والأسفار المستندة، وهو كتاب مرتب على أبواب الفقه. يعقد لكل مسألة من المسائل الجزئية باباً مستقلاً، ثم يذكر تحت الباب أحاديث متعددة مناسبة للموضوع من الأحاديث مستدلات العلماء الأعلام في المسائل والأحكام. ومن عادته أن يذكر أولا أدلة الآخرين ثم يذكر أدلة الأحناف وأحياناً يتكلم بعد سرد الأحاديث عن استدلال العلماء بهذه الأحاديث، وقد يبدي رأيه للتوفيق بين الأحاديث. وقد أضفنا الحاشية الجديدة الموجزة العبارة المسماة بـ ” أنوار السَنَن “. المستمدة من الكتب المعتمدة والحواشي المعتبرة. مثل كتب العلامة بدر الدين العيني الحنفي والشيخ الملاّ علي القاري والشيخ عبد الحق الدِّهلوي وتحقيقات المؤلف في “التعليق الحسن وتعليق التعليق”. وقد نبّهنا في الحاشية على تفرّد النيموي في رأيه عن إجماع العلماء وميوله عنه بكلام العلماء الأفاضل مثل إمام أهل السنة الشيخ أحمد رضا خان البريلوي الهندي، وأضفنا تحقيقاته في بعض الأماكن. وهو صغير الحجم والمقدار ولكنّه عظيم القدر والفائدة، وكثير المنافع وبالغ الأهمية، ولذلك اعتبره جل الفضلاء وتلقّوه بالقبول
مكتبة لبيع و نشر الكتب متوفر لدينا مصاحف، كتب شرعية، تراثية، فكرية، تاريخية، روايات، مقررات جامعية.