




التيسير في التفسير للنسفي 1/15
850 ر.س
الحق عليه باقي 1 فقط - اطلبه الآن
قال في كشف الظنون:
( التيسير في التفسير لنجم الدين أبي حفص عمر بن محمد النسفي الحنفي المتوفى بسمرقند سنة: 537 سبع وثلاثين وخمسمائة أوله: الحمد لله الذي انزل القرآن شفاء. الخ. ذكر في الخطبة مائة اسم من أسماء القرآن ثم عرَّف التفسير والتأويل ثم شرع في المقصود وفسر الآيات بالقول وبسط في معناها كل البسط وهو من الكتب المبسوطة في هذا الفن) اهـ.
و التفسير فريدٌ في بابه، لم يَنسجْ أحدٌ على مِنواله، جامعٌ للفرائد، زاخرٌ بالفوائد، وكُتبه في الفقه وغيره معروفةٌ شرقاً وغرباً، كما أنه عالمٌ باللغة والنحو مشهودٌ له بذلك، وهو مع ذلك من المتقدِّمين المعاصرين لأئمةِ التفسير الكبار أمثالِ الزمخشريِّ وابنِ عطية وطبقتهما، وقد سعى فيه المؤلفُ لتحقيق أمرين اثنين:
الأول: الارتقاءُ بالإيمان والتقوى، وذلك لكثرةِ ما حواه من المواعظ والحِكم، والتذكيرِ بالله.
والثاني: الارتقاءُ بالعلم بالقرآن لغةً وإعراباً، وتفسيراً وتأويلاً، مع حشد الأقوال ونقل الآثار، مما تفرَّد بكثير منه هذا التفسير، وقد سماه :((التيسير في التفسير))
فكان اسماً على مسمًّى، فهو ميسَّرُ لمن قرأه، ميسِّر معرفةَ التفسير على مَن طالَعه.
ومن أهم مميزات التفسير:
1- أسلوبه في تفسير القرآن بالقرآن واعتمادُه على ذلك في الاحتجاج والبيان.
2- النفس الإيماني والنَّفح الرباني المتخالط مع التفسير اللفظي والمتشابك معه بعبارات لطيفة رائقة والفاظ منتقاة.
3- يتميز كذلك بالنقول الرائعة والأقوال الجامعة المانعة
4- كثرة ما ينقله من آثار أو أقوال في التفسير أو النحو أو اللغة.
5- كثرة ما فيه من أقوال تفسيرية وفوائد ونكات.
6- الإيجاز في البيان مع متانة العبارة وجمال الإشارة.
7- أنه لا ينقل الأقوال نقلاً حرفياً بل يطبعُ ما ينقله بأسلوبه ويلوِّنه بفكره.
8- مؤلف التفسير ليس مجرد ناقل لما سطره من قبله أو روَوْه ولا حاطب ليل همّه التجميع دون التحقيق بل هو من العلماء المحققين المدققين الذين لهم رأي وحضور فيما ينقلونه ويروونه
تحقيق: ماهر أديب حبوش | جمال الفارس | سارية عجلوني | فادي المغربي
مكتبة لبيع و نشر الكتب متوفر لدينا مصاحف، كتب شرعية، تراثية، فكرية، تاريخية، روايات، مقررات جامعية.