مُختار الصحاح : يُعَدُّ من أهم المعاجم التي أقبل عليها الباحثون والأدباء والكتاب وطلبة المعاهد والمدارس ورجال التربية والتعليم، وتلقوها بالقبول الحسن والرضا والارتياح.
المعاجم العربية كنز نفيس، يستحق منا كل عناية واهتمام وتقدير ، ذلك أنها جمعت تراث الأمة العربية وحضارتها وجوانب حياتها كلها.
ويُقر علماء اللغة - قدامى ومعاصرين - بأن المعجم أعظم خطوة في التأليف اللغوي، وهو عند العرب مفخرة عزَّ وجودها ، إلا عند عدد قليل من اللغات القديمة، كالصينية واليونانية.
قال أحد الباحثين : إذا استثنينا الصين لا يوجد شعب آخر يحق له الفخار بوفرة كتب علوم لغته وبشعوره المبكّر بحاجته إلى تنسيق مفرداتها حسب أصول وقواعد غير العرب.
وكان هدف الإمام الرازي من الكتاب : الاقتصار على ما لا بد لكل عالم فقيه أو حافظ أو محدث أو أديب من معرفته وحفظه لكثرة استعماله وجريانه على الألسن.
-تفسير ألفاظ القرآن الكريم.
-تفسير الأحاديث النبوية الشريفة .
كما يظفر الباحث في هذا الكتاب المهم على أمور متنوعة، منها :
- الحديث عن القراءات القرآنية وتوجيه مختصر لها.
- بيان المترادف من الألفاظ .
- الفروق اللغوية المهمة.
- بيان اللغات الفصيحة والأفصح، واللغات الرديئة.
- الحديث عن النسب وشواده.
- الحديث المختصر عن معاني الأدوات، واقتصر فيه على المهم منها .
- إشارات إلى الألفاظ المولدة والمعربة والنوادر .
- أسلوب التصحيح اللغوي من خلال : قل ولا تقل . .
وأخيراً فإنَّ صحبة هذا المعجم لتكسب الباحث ثقافة لغوية نحوية صرفية متكاملة ثرية خصبة أشبه بموسوعة ثقافية موجزة متنوعة الألوان. نقرأها بيسر وسهولة .