


اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان 1\2
90 ر.س
الحق عليه باقي 2 فقط - اطلبه الآن
كتاب في الحديث الشريف جمع فيه مصنفه الاحاديث التي اتفق عليها الشيخان الامام البخاري والامام مسلم من الاحاديث التي اوردوها في صحيحيهما، وقد جمع في ذلك 1906 حديث.
عمل المحقق:
1- العودة إلى الطَّبعة التي طُبعت على نظر مؤلِّفه محمَّد فؤاد عبد الباقي رحمه الله تعالى.
2- مقابلةُ كتاب اللُؤلؤ والمَرجان على أوثق الكتب التي جمعت بين الصَّحيحين وهو كتاب ((الجمع بين الصحيحين للحافظ الحميدي)).
3- استدراكُ ما فاتَ العلَّامة محمَّد فؤاد عبد الباقي من أحاديث مُتَّفق عليها وإدراجها في أماكنها... مع المحافظة التامَّة على كتابه بجعلها في الهامش.
4- استدراكُ ألفاظٍ فاتت المؤلِّف في أحاديثَ ساق أُصولها.
5- شَكل الغريب وتمييزه بين هلالين.
6- المحافظة على منهجية محمَّد فؤاد عبد الباقي في العزو مع إضافة العزو إلى صحيحِ مُسلمٍ وذكر الرقم عند البخاري ومسلم.
7- التَّقديم بمقدِّمة كافيةٍ وافيةٍ ضمَّت بين طَيَّاتها:
- التَّعريف بالمؤلِّف ومحاولة جمع كُلِّ ما كُتب عنه.
- التَّعريف بالكُتب التي صُنِّفت في الجمع بين الصَّحيحينِ مع تصحيحِ أخطاء وتوثيقِ معلوماتٍ دقيقةٍ في هذا الباب.
- توضيح معنى قولهم: ((مُتَّفق عليه)).
- سرد ما استدركه المُحَقِّقُ على المؤلِّفِ من أحاديث مُتَّفق عليها مع محاولة تَلَمُّسِ أسباب الفوتِ ليسهل على طالب العلم تناول ذلك .
مقدمة الشيخ محمد فؤاد عبدالباقي رحمه الله :
أما بعد ـ فهذا كتاب"اللؤلؤ والمرجان، فيما اتفق عليه الشيخان" إماما المحدثين: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَه البخاري الجُعْفِيّ، المولود عام 194هـ. والمتوفى عام 256 هـ. وأبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري، المولود عام 204هـ.والمتوفى عام 261هـ. أشار بوضعه، الناشر والقائم بطبعه:السيد محمد الحلبي، مدير دار إحياء الكتب العربية.وقد ألزمني فيه ذكر نص حديث البخاري الذي هو أقرب النصوص انطباقا على نص الحديث الذي اتفق فيه مسلم معه. فكان لهذا الإلزام من جانبه، والالتزام من جانبي، عسر ومشقة دونهما كل عسر ومشقة.ويكفيني دلالة على صعوبة القيام بتنفيذ هذا الالتزام أن أحدا ممن ألف، أو قال، إن هذا الحديث متفق عليه، لم يتقيد قط بمثل هذا القيد.ذلك لأن الحافظ ابن حجر، وهو أستاذ الدنيا في علم الحديث، قرر فيما قرره، أن المراد بموافقة مسلم للبخاري، موافقته على تخريج أصل الحديث عن صحابيه، وإن وقعت بعض المخالفة في بعض السياقات، وهذا الإمام النووي، شارح صحيح مسلم، لما وضع كتاب "الأربعون النووية" وابتدأه بحديث الأعمال بالنية، وأشار إلى أنه مما اتفق عليه الشيخان، لم يذكر أقرب نصوص البخاري إلى نص مسلم بل ذكر أول نص أخرجه البخاري في صحيحه، وبينه وبين الحديث الذي أخرجه مسلم بعض المخالفة في السياق...هذا العناء الذي يعترضني، ويكاد يقف سدا حائلا دون هذا الالتزام، قد ذلّله كتاباي: جامع مسانيد صحيح البخاري و قرة العينين في أطراف الصحيحين فمن الكتاب الثاني أهتدى إلى الأحاديث المتفق عليها مع إحصائها وحصرها، ومن الأول أقف على النص الذي ألزمنيه الناشر، والتزمته أنا.
مكتبة لبيع و نشر الكتب متوفر لدينا مصاحف، كتب شرعية، تراثية، فكرية، تاريخية، روايات، مقررات جامعية.