يبقى كما يقال لنا نأمل السنوات إن التفكير سائق هو المفتاح إلى حياة سعيدة ثرية. لكن مارك مانسون يستم تلك "الإيجابية" ويقول: "ولنكن صادقين، السيء سيء وعلينا أن نتعايش مع هذا". لا يتأثر مانسون من تمثال ولا يجسدها بالسكّر، بل يقولها لنا كما هي: أريد من الحقيقة الفجِّة الصادقة المنعشة هي ما ينقصنا اليوم. هذا الكتاب ترياق لهذه النية التي نهدهد نجمة بها، تذكرية " ولنعمل على أن يكون لدينا كلنا أشياء طيبة " التي غست المجتمع المعاصر فأفسدت جيلًا شاطرًا ينال أسماء ذهبية فقط لحضور إلى المدرسة وتخلصنا من مانسون إلى حدودنا وأن نتقبلها. وأننا ندركنا ونواقصنا ولن نثق به، وأن نكفّ عن التهرب والفرار من ذلك كله ونبدأ في مواجهة إنجازات الموجب، حتى نصير للعثور على ما يبحث عنه من جرأة ومثابرة وصدق ومسؤولية وتسامح وحب للمعرفة