حناء مديني عضوي

حناء مديني عضوي خالي من الإضافات

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أحسن ما غيرتم به الشيب: الحناءُ والكتم) رواه النسائي وصححه الألباني

حناء المزارع في ضواحي المدينة المنورة وتعرف المدينة بأنها تنتج أفضل أنواع الحناء العضوية الخالية من الشوائب حيث تستخدم مياه الآبار و الامطار في ري الأراضي .

تعد الحناء أحد البدائل الطبيعية لصبغة الشعر، وعندما نقول بديلًا طبيعيًا، فإننا نعني بذلك أن الحناء تساعد على منح الشعر لونًا رائعًا ولكن دون أي مخاطر أو أعراض جانبية، بل على العكس من ذلك تمامًا، إذ يزداد الشعر قوة ومتانة ومن الجذور. وهذا بالتحديد ما يجعل الحناء مفيدة بشكل كبير في تغطية الشيب.

كما تستخدم لصبغ اليد و النقش اثناء المناسبات وهي عادة تميزت فيها النساء العربيات وتصبغ الجلد بلون رائع و جذاب .

كذلك تستخدم لتنظيف الجسم و البشرة و جعلها اكثر إشراقا و بياضا و تعزز من صحة البشرة و تعزز من مرونتها كما عرفت بقدرتها على تهدئة و تبريد البشرة و معالجة التشققات و خصوصاََ اسفل القدم .

لصبغ اليدين :

نغلي كميّةً من الشاي الأسود في نصف كمية الماء المستخدمة يومياً لغلي الشاي، ونتركها على نار هادئة حتى تتبخر نصف كمية الماء، ثم نضيف ملعقةً من عصير الليمون الطازج، و عشر أو عشرين قطرة من زيت المحلبية المعروف بزيت الحناء إلى كلّ نصف فنجان من مغلي الشاي، ثم نترك المزيج ساعتين قبل أن نُزين اليدين به.

ملاحظة:

• يجب أن يكون لون الشاي أسود داكناً حتى نحصل على نتيجة جيدة.
• يجب أن نتأكّد من أن خليط الحناء جامد ومتماسك؛ لأنّ الحناء السائلة يصعب ثباتها على الجلد.
• نحصل على المزيج الفعّال من خلط الحناء والمواد الأخرى بعد تركه منقوعاً ثماني وأربعين ساعة تقريباً.
• نخلط القليل من السكر مع عصير الليمون وزيت المحلبية، ونضعه على اليدين من أجل الحفاظ على عدم جفاف الحنّاء عليهما.
• يجب عدم غسل الحناء بعد جفافها بالماء؛ لأنّها تستغرق ساعةً على الأقل.
• نُزيل الحناء من خلال تقشيرها بالأظافر بلطف.
• نستعمل بعدها فوطةً نظيفةً مبلولة بزيت الزيتون لإزالتها جيداً.
• نضع قطرات من الزيت؛ لأنّه يساعد على بقاء الحناء رطبة لفترة أطول.
• نُحافظ على جفاف اليدين مدة اثنتي عشرة ساعة تقريباً حتى تثبت الحناء بشكلٍ أفضل.

يمكن للفازلين المساعدة في تغميق اللون اذا وضع بعد إزالة الحناء