تفسير التوراة بالعربية:تاريخ ترجمات أسفار اليهود المقدسة ودوافعها
79 ر.س
غير متوفر حالياً
تفسير التوراة وأسفار اليهود المقدسة ودوافعها باللغة العربية من إعداد سعديا بن جاؤون بن يوسف الفيومي، وأخرجه وصححه يوسف درينبورج، وترجمة وتقديم وتعليق سعيد عطية مطاوع، أحمد عبد المقصود الجندي.
وتعد أسفار اليهود المقدسة من أقدم الآثار الدينية التي وصلت إلينا مدونة في لغتها الأم "اللغة العبرية"، وهذه الأسفار يطلق عليها العهد القديم، وأصبحت تسمية الكتاب المقدس تشمل أسفار العهدين القديم والجديد.
ويعد سعديا الفيومي أحد أهم فلاسفة اليهود خلال العصر الإسلامي عامة والقرن الثالث الهجري على وجه الخصوص، وفي هذا الكتاب يقدم سعديا تفسيرا لأسفار التوراة الخمسة ( التكوين، الخروج، اللاويين، العدد والتثنية)ويمكن إعتبار هذا الكتاب شكلا من اشكال الترجمة التفسيرية للنصوص.
وساعد اطلاع سعديا بالديانة اليهودية،وتأثره الكبير بالثقافة العربية والإسلامية وعلماء الكلام،وعلمه الواسع بقواعد اللغة العبرية،فضلا عن تمتعه بحس ديني ولغوي،في أن تأتي هذه الترجمة معبرة عن المضامين التي تضمنها النص العبري مباشرة،وذلك عكس الترجمات المسيحية التي تمت عبر الترجمة اليونانية والترجمة اللاتينية،ومن مميزات هذه الترجمة أنها أيضا أنها تجنبت الحرفية إلى حد كبير وهو ما جعل صاحبها يستخدم عنوان (تفسير التوراة بالعربية) وربما كان هذا العنوان إشارة ضمنية منه لصعوبة ترجمة النصوص الدينية.