في كتاب علكة العيون يهتم راموني بإبراز الأدوار السرية التي تناط بوسائل الاتصال الجماهيري الكبرى، من حيث تلاعبها بالذهنيات والعقول، وتوجيه أذواق وعادات الناس، بكيفية مدروسة بعناية، وقد تجسد اهتمام راموني بإبراز تلك الأدوار، عن طريق تحليل خطاب السينما والتلفزيون ، باعتباره خطابا دعائيا صامتا في أغلب الأوقات، والحفر فيه على بعض الثيمات الأثيرة، والبرامج السياسية والاقتصادية المستهدفة ، سواء من قبل بعض الكارتيلات التجارية، أو بعض الطبقات السياسية، مميطاً اللثام عن تلك النوايا المسبقة، التي تؤطر إنتاج مجموعة من الأفلام، ومجموع من البرامج الإخبارية، والوصلات الإشهارية.