
ثلج
56 ر.س
الحق عليه باقي 1 فقط - اطلبه الآن
نبذة عن رواية ثلج
ركام يخفي ما تحته , و ثلج يغطي رماد المدينة.
هكذا تبدو كارس -إحدى مدن الأناضول - بعيدة كل البعد عن استانبول، غارقة في الفقر و الانقسامات السياسية و البؤس.
تاريخها المضطرب يتمور تحت أكوام البياض.
لها من العثمانيين و الأرمن بعض الآثار و لها من الروس و الأتراك ما تبقى من نزف البشر.لم تكن رحلة ( كا) رحلة عادية. ف ( كا) شاعر موهوب، شيوعي و يساري، تم نفيه من تركيا قبل رحلته إلى كارس بعشر سنوات .
عاد إلى استانبول بعد حصوله على اللجوء السياسي من ألمانيا لحضور جنازة أمه .
و أثناء وجوده في المدينة يتم تكليفه - من صحيفة معروفة في استانبول - بزيارة كارس و بالتحري عن موجة الانتحار التي قامت بها بعض فتيات المدينة المحجبات ، و يطلب منه أيضا تغطية انتخابات البلدة و التي يتوقع فوز الإسلاميين فيها.
أيبك يا أيبك
لم تكن حب حياته ، كانت زميلته فقط أيام الدراسة . ما يذكره بها هو جمالها الخاص و جاذبيتها الملحة. تزوجها أحد رفاقه و كانت قد انفصلت عنه حديثا.
حين علم بوجودها في كارس،تحمس للذهاب إليها و استحوذت عليه صورتها.
كا يعاني من الوحدة و الفراغ ، و ماء شعره قد جف لسنوات ، و مع المنفى لفه الحزن كيفما توجه.
الموات هو ما يعيشه. فلماذا لا يلجأ إليها ؟ لماذا لا يتزوجها و يعود بها إلى فرانكفورت؟
هذا الهاجس يدفع به إلى كارس النائية دفعا، و أثناء ذهابه تتعرض المدينة لعاصفة ثلجية تضطره للإقامة لمدة ثلاثة أيام في نزل يملكه والد أيبك و يديره .
و يرى أيبك.. أجمل مما يذكر، أشهى مما يحلم !!
و كما تنهمر ثلوج كارس على ساكنيها ، تنجرف في قلبه سيول من الحب!!