رواية سارقة الكتب
20 ر.س
45 ر.سرواية “سارقة الكتب” (بالإنجليزية: The Book Thief) هي عمل أدبي شهير من تأليف الكاتب الأسترالي ماركوس زوساك، وقد نُشرت لأول مرة في عام 2005. تدور أحداث الرواية في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وهي قصة ترويها الموت نفسه، الذي يراقب الأحداث ويعلق عليها.
الملخص:
الرواية تركز على شخصية فتاة تُدعى ليزيل ميمنجر، التي تبلغ من العمر 9 سنوات في بداية القصة. تعيش ليزيل في مدينة صغيرة بالقرب من ميونيخ، في فترة تسيطر فيها الحرب والنازية على أوروبا. بعد وفاة شقيقها في حادث، تُرسل ليزيل إلى منزل بالتبني حيث تعيش مع هانس وروزا هوبيرمان.
تكتشف ليزيل شغفها بالكتب في وقت مبكر، حين تجد كتابًا مهملًا أثناء جنازة شقيقها وتسرقه، مما يفتح أمامها عالم الكتب والقراءة. لكن سرقة الكتب تصبح أكثر من مجرد هوس، فهي تعبير عن مقاومتها للظروف القاسية التي تعيش فيها. في ظل الحرب، حيث يُحظر الكثير من الكتب ويُحرق بعضها، تصبح القراءة وسيلة لهروب ليزيل ونافذة لرؤية العالم من منظور أوسع.
الشخصيات الرئيسية:
• ليزيل ميمنجر: البطلة التي تكافح من أجل التكيف مع حياتها بعد فقدان عائلتها في الحرب.
• هانس هوبيرمان: الأب بالتبني الطيب والمحب الذي يساند ليزيل في كل لحظة.
• روزا هوبيرمان: الأم بالتبني القوية، والتي تظهر حبًا غير مباشر ولكن عميقًا لليزيل.
• ماكس فاندنبرغ: الشاب اليهودي الذي يختبئ في منزل هوبيرمان، وهو شخصية محورية في الرواية.
المواضيع الرئيسية:
1. الحرب والدمار: تصوّر الرواية مآسي الحرب وتأثيرها على المدنيين، خصوصًا في ألمانيا النازية.
2. القراءة والكتب: تُعتبر الكتب رمزًا للحرية والمعرفة، وفي الرواية تمثل وسيلة للمقاومة ضد القمع.
3. الإنسانية والأمل: على الرغم من الظروف المظلمة التي يمر بها الأشخاص، تُظهر الرواية كيف يمكن للحب والصداقة أن تنقذ الأرواح.
4. الموت: بصفته الراوي، يتحدث الموت عن أهوال الحرب والإنسانية، وهو يتأمل في معاناة الأفراد والحياة والموت.
أسلوب الرواية:
تميزت الرواية بأسلوب سردي فريد، حيث أن الموت هو الراوي الذي يعلق على الأحداث ويعبر عن أفكاره ومشاعره تجاه الشخصيات. هذا يعطي الرواية بعدًا فلسفيًا إضافيًا، ويمنح القارئ فرصة للتأمل في مفهوم الحياة والموت في سياق الحرب.
الأثر الأدبي:
حظيت “سارقة الكتب” بشعبية كبيرة، وترجمت إلى العديد من اللغات، وقد أُدرجت في العديد من قوائم الكتب الأكثر مبيعًا. كما تم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي في عام 2013، وهو فيلم يروي نفس القصة بطريقة سينمائية.
باختصار، “سارقة الكتب” هي قصة عميقة عن القوة الإنسانية، والتضحية، والأمل في أحلك الأوقات، وتُظهر كيف أن الكتب والمفاهيم الأدبية يمكن أن تكون سلاحًا ضد الديكتاتوريات والظلم.
<p class="ql-align-right ql-direction-rtl">متجر كتب بصيغة رقمية تتيح للمستخدمين قراءتها على مختلف الأجهزة الإلكترونية، مما يجعل الوصول إليها سهلاً وفي أي وقت.</p><p><br></p>