هل سبق لك - بصفتك معلماً - أن تخيلت قيامك بدور قيادي،
وأنت لست متأكدًا مما إذا كنت تحظى بالمهارات اللازمة أو
قادرًا على اكتسابها؟ هل تساءلت عن الخطوات الأول التي
يتعين عليك اتخاذها لتصبح قائدًا، وأفضل النُهُج والأساليب التي
ينبغي عليك اتباعها لمساعدتك على ذلك، وسُبل التغلب على
التحديات الضرورية المترتبة على قيادة زملائك نحو الارتقاء
بمستواهم المهني؟
في هذا الكتاب الشائق تجد إجابات عن هذه الأسئلة وأكثر،
يقدمها لك كلٌ من المؤلفة ريبيكا ميليووكي (معلمة العام في
ولاية كاليفورنيا وعلى المستوى الوطني لسنة 2012)،
والمؤلف جوزيف فاذري (معلم العام بولاية إلينوي لسنة
2007)، حتى تعرف سُبل أداء دورك القيادي كمعلم بشكل
فعَّال.
ويدور هذا الكتاب حول خمسة مجالات رئيسة، وهي: التواصل،
والتعاون، والتطوير المهني، والبيانات، ودعم المهنة والدفاع
عنها، ويشرح الكتاب كل جانب منها، مع استعراضه للمهام
المترتبة على تولي مسؤوليات القيادة. وتحدد الروايات المباشرة
لتجارب المؤلفين من جانب وتجارب أكثر من عشرة معلمين
حائزين على لقب معلم العام على مستوى الولايات من جانب
آخر مسارات القيادة المختلفة، وإستراتيجيات النجاح،
والمعوقات التي ينبغي تجنبها. وفضلًا عن ذلك، تضفي آراء
المعلمين الواردة في هذا الكتاب مزيدًا من المصداقية إلى
البحوث المعنية بالدور القيادي للمعلمين، وتثبت أن القادة
قادرون على تحسين مدارسهم، ومناطقهم التعليمية، إلى جانب
تأثيرهم - أيضًا - على السياسات، والممارسات الحكومية
والوطنية.
"دور المعلم القائد" كتاب ملهم غني بالمعلومات‘ يدعو المعلمين
إلى توسيع مداركهم المهنية، والارتقاء بمهنة التدريس، وإحداث
فارق كبير في حياة الطلاب في كل وسط تعليمي.