رواية العصفورية للأديب السعودي غازي عبد الرحمن القصيبي
تقع في حوالي الثلاثمائة صفحة، وصنفت في المرتبة 35 في قائمة أفضل مئة رواية عربية.
تدور أحداثها في ” العصفورية ” (مستشفى الأمراض النفسية)
بطلها هو البرفسور الذي كان واحد ممن دخل هذه المصحة،
جلسات من التفريغ و الكلام مع طبيبة النفسي المعالج
أو ربما هو حوار طويل و طويل جدا لكنه يغلب عليه القالب الساخر،
تستطيع القول أنه لم يترك شيئا في العالم العربي و الغربي إلا و أتى على ذكره بطريقة ما،
العصفورية غنية بالأفكار و المعلومات المتنوعة عن أحداث و شخصيات كبيرة معروفة
سواء أكانت شخصيات سياسية، فكرية، علمية
فهي عبارة عن موسوعة معرفية ثقافية زاخرة بمعلومات منوعة وسريعة
عن أناس قد تكون سمعت بأسمائهم ولم تسنح لك الفرصة لمعرفتهم.
في شقة الحرية يطوف الرمز و تخرج الشخصيات من أسمائها
وشقة الحرية من مكانها والأحداث من زوايا أزمتها وتضحي شقة الحرية مكاناً لبقعة ما
والشخصيات كائنات لا على التعيين، يمكنها أن تأخذ أي مسمى
والأحداث يمكن أن تكون في أي زمن والشقة هي أي بلد
ورغم كل ذلك فقد أرادها القصيبي شقة الحرية التي تحمل مضمونها في عنوانها.