💥 يتم توثيق الذبح بالفيديوا من داخل المسلخ مباشرة وقت الذبح💥
نقدم خدمة الذبح في مكة المكرمة لجميع انواع الذبح هدي فدية - دم - فدية العمرة - دم جبران - دم شكران
شروط ذبيحة الفدو
توجد العديد من الشُّروط في ذبيحة الفدو حتى تكون جائزة، وفيما يأتي ذكرٌ لهذه الشُروط:[١]
أن يكون القصد منها شُكر الله -تعالى-، بإطعام المُحتاجين والفُقراء، والإحسان إليهم، وليس أن يكون المقصود منها دفع السّوء أو جلب الخير.[٢]
أن تكون ذبيحة الفدو إن كانت أُضحيةً أو عقيقةً أو هدياً؛ فيُشترطُ في عُمرها؛ إن كانت من الإبل أن يكون لها خمس سنين فأكثر، وإن كانت من البقر سنتان فأكثر، وإن كانت من الضّأن ستّة أشهر فأكثر، وإن تعيّنت فلا يجوزُ بيعُها، أو هبتها، أو استبدالها، كما يجب أن تكون من بهيمة الأنعام، وبُلوغها السُن المُعتبرُ في الشرع، وأن تكون سليمةً من العُيوب، وأفضلها أسمنها وأغلاها وأنفسها عند أهلها.[٣]
أن تكون النية منها القُرب من الله -تعالى-، لِقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى).[٤]
أن تكون ذبيحة الفدو سليمةً من العُيوب إن كان المقصودُ منها الأُضحية، فلا تُجزئ العوراء، والعمياء، والضعيفة، والعرجاء، والهتماء؛ وهي التي ذهب ثناياها من أصلها، وقد قال ذلك النبيّ محمد -عليه الصلاةُ والسلام-: (أربعٌ لا تجوزُ في الأضاحي : العوراءُ البيِّنُ عوَرُها ، والمريضةُ البيِّنُ مرضُها ، والعرجاءُ البيِّنُ ظلْعُها ، والكسيرُ – وفي لفظ – والعجفاءُ التي لا تُنقِي)،[٥] وألحق الفقهاء بذلك كل ما كان به عيب فاحش، أو ما يُنافي كمال السلامة فيها، ويُكرهُ فيها ما كانت مكسورة السن في غير الثنايا.[٦]
أن يقول الإنسان عند ذبح الفدو إن كانت عقيقة: اللَّهم لك وإليك هذه عقيقة فلان.[٧]
حكم ذبيحة الفدو تجوز ذبيحة الفدو إن كان المقصود منها شكر الله -تعالى-، وإطعام الناس والإحسان إليهم، وتكون غير جائزة؛ إن كان المقصود منها دفع السوء وجلب الخير،[٢] وتكون الفدو واجبةً في حال قام الإنسان بنذرها، ويتصرف في لحمها في المصرف الذي حدده في النذر، ولا يجوز لهُ الأكلُ منه، إذ تُخرج جميعها للفقراء والمساكين، ولا يأكل صاحبها منها ولا من تجب عليه نفقته، وأمّا إن كان الذابح متطوّعاً بالفدو ولم ينذره، فله أن يوزع الذبيحة كيفما شاء، وله أن يأكل منها، ويطعم أهله.[٨][٩]
آداب الذبح توجد العديد من الآداب التي يُسنّ مُراعاتُها عند الذبح، ومنها ما يأتي:[١٠][١١] استقبال القبلة بالذبيحة عند ذبحها، والإحسان إليها؛ وذلك بالقيام بعمل كُلّ ما يُمكن لإراحتها عند الذّبح، وذلك لِقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإحْسَانَ علَى كُلِّ شيءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فأحْسِنُوا القِتْلَةَ، وإذَا ذَبَحْتُمْ فأحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ).[١٢] نحر الإبل وهي معقولةٌ اليد اليسرى، لِقولهِ -تعالى-: (فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافّ)؛[١٣]وفسرها ابن عباس -رضي الله عنه- أن تكون عند الذبح على ثلاثة قوائم معقولةٌ يدها اليُسرى، وإن كانت الذبيحة من غير الإبل؛ فيُسنّ أن تكون مُضطجعة على جنبها، ويضع رجله على صفحة عنقها ليتمكّن منها؛ لِفعل النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- عندما قام بذبح أُضحيته.[١٤] استكمال قطع الحُلقوم والمريء والودجين، وعرض الماء عليها عند الذّبح، وأن يُبعد عن نظرها السّكين؛ بحيث لا تراها إلا عند الذبح، مع قودها إلى الذبح قوداً رفيقاً، مع إمرار السكين عليها ذهاباً وإياباً، مع إضجاعها على شقها الأيسر وسدّ قوائمها الثلاث غير الرجل اليُمنى؛ لتستريح بتحريكها. التّكبير والتسمية عند الذبح، والأكمل قول: بسم الله الرحمن الرحيم، مع الدُعاء عند ذبحها. الصلاة على النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- عند الذبح، مع مُراعاة عدم ذبح البهيمة أمام نظر البهيمة الأُخرى.