هذا الكتاب لبنة نرجو بها استكمال صرح التدبر علميًّا وتطبيقيًّا، وهو قلّ من كثر، إذ اجتمع لدى فريق العمل من الهدايات والوقفات التدبّرية أضعاف ما نشر، وقد جرى الاقتصار على ما تُتيحه المساحة في هامش كل صفحة من صفحات المصحف، حتى أُثبت في الكتاب أزيَدُ على عشرةِ آلاف هداية من أصل أكثر من (60.000) ستين ألف هداية.
والقرآن بجلاله وعظمته لا تنقضي عجائبه، وإنه ليحمل من المعاني والفوائد والعِبر ما لا يحصى، فلا يسوغ لأحد أن يدّعي الإحاطة أو يزعم الاستيعاب.