نبذة عن الكتاب : وقد تبلغ بعض النفوس من الهشاشة حدا تتحطم فيه بأكثر الأسلحة نعومة كان تكون آلة موسيقية، مثلاً! تكبر "ليا" في خضم الألحان شيئاً فشيئاً، فيزهد والدها في كل شيء حتى تستوي الحياة عنده. ويغامر ويقامر ويضحي بكل شيء لتوفير ما تحتاجه في بناء عالمها، لكنّه يفقد في نهاية الأمر ذاك الأمل الذي يشده إلى الحياة فتصبح "ليا" شرخاً مفتوحاً في ذاكرته.
هذه الرواية مرثية بغنائية عالية وشجن مترع بحزن لا تلغيه المسافة، لكن الرثاء فيها ليس من جنس البكاء، بل هو لحن تردد على امتداد فصولها في ضرب من العزف على أوتار الذات العميقة.