الصحراء هي بلاد الشمس، فهي كل الجمال على الأرض!* بهذه العبارة يختزل "لوكليزيو" عشقه للصحراء التي كتب عنها مرارًا. في روايته هذه، يجعلنا نحن أيضًا من عشاقها، إذ سنراها بطريقة مختلفة ونحن نرافق رجال الرمل والرياح والنور والليل، ونساءها وأطفالها بقيادة الشيخ "ماء العينين" عبر دروب رحلة شاقة في أوائل القرن العشرين.