في هذا الكتاب؛ تقدم الكاتبة ما يعنيه أن نعيش حياتنا بكامل قلوبنا ونصدق أننا جديرون بالحب رغم عدم كمالنا ومثاليتنا، وكيف نعيش هذه الرحلة الواعية عن طريق ممارسات يومية، ونغوص في بحر نفوسنا لنكتشف الطريقة الصحيحة لإنقاذ أنفسنا في لحظات الضعف والخزي والألم، فتقبُّل الضعف والرقة لا يعارض ولا يقل أهمية عن تنمية المعرفة والسعي وطلب القوة، ونحن في رحلة تتطلَّب عمل العقل بقدر ما تتطلَّب عمل القلب، والكثيرون منا يقصرون في عمل القلب.