يحتوي على تعليق فضيلة الشيخ -رحمه الله تعالى- على كتاب (صحيح البخاري) وهو من أشهر دواوين السنة النبوية الشريفة وأصحها، وقد كان لفضيلته تعليقان، وذلك ضمن الدروس العلمية التي كان يعقدها فضيلته في جامعه بعنيزة، ابتدأ الأول منهما عام (1400ﻫ) إلا أنه لم يسجل منه إلا شيء يسير من كتاب (البيوع)، ثم من كتاب (الوكالـة) إلى أن انتهى فضيلته من التعليـق عليه في عام (1414ﻫ)، وقـد أعاد -رحمه الله تعالى- التعليق على الكتاب مرة أخرى في العام نفسه، إلى أن وصل إلى: (باب: لا يدخل الدجال المدينة) من (كتاب فضائل المدينة)، عام (1421ﻫ)، وقد تخلل هذا التعليق مواضع ليس لها تسجيل صوتي، وبذلك يكون مجموع ما علق عليه فضيلة الشيخ رحمه الله قرابة 80 % من (صحيح البخاري). وقد وضح فضيلة الشيخ رحمه الله في هذا التعليق معنى الحديث والجمع بين الروايات التي ظاهرها التعارض، وفوائد أخرى: عقدية وفقهية وتربوية، ومسائل تهم المسلم في دينه ودنياه.