الكتاب يوسع مداركنا أننا نملك قوة غير ملموسة نستطيع بها تحقيق أهدافنا، يُدير هذه القوة عقل باطن لاشعوري، لا يعمل إلا إذا تجردنا من الذات وجعلناه يعمل دون قيود;قيود العقل الباطن هي قيود إجتماعية تتكون من حياة الإنسان.
وحتى الضمير الذي يُنادي به يتكوّن على أُسس إجتماعية بحته، فأحدنا لا يُفكر إلا من خلال إيطار ينظر به للكون.
وللعمل بعبقرية لا بد من إطلاق العقل وجعله يعمل دون تكلف وقوانين وأوامر من نفُسنا.
وأن الحوافز اللاشعورية هي خير ما يرشد الإنسان في معالجة أموره.
أكثر ما أعجبني في هذا الكتاب هو الفصل الذي تكلم فيه الدكتور علي الوردي عن الإيحاء، زاد إيماني بهذة القدرة العظيمة لدى الإنسان التي لا بد من استثمارها.
وذكر الوردي: أن سوء الحظ هو عقدة نفسية. فسيئ الحظ هو ذلك الذي يتخيل الخيبة والفشل في كل عمل يقوم به.
فالجدير بنا التفائل وحسن الظن بالله فهما اللذان يقوداننا إلى الخير كُله، وذكر نعمة الله دائمًا فَبِذكرها ينطبع الفأل الحسن في العقل اللاشعوري.