رواية زوربا نيكوس كازانتزاكيس
زوربا ليس فيلسوفًا، ولا حكيمًا، إنه رجلٌ أحمق، أو مجنون، ممتلئ بالحياة فقط، لا يضع لنفسه حدودًا ولا يكفُّ عن ما يشتهي ويُحِب. في حين أن الراوي يحاول أن يكون فيلسوفا من خلال قراءة الكتب والعزلة عن الواقع. فكانت النتيجة أن الراوي يُثير التساؤلات -مثل أيِّ قارئ- ويعبر في حيرته، وزوربا يجيب بثقة تامة مدَّعيًا أنه يفهم الحياة من خلال عيشهِ إياها دون قيد. على الرغم من كل مأخذ ضد زوربا، إلا أن له قبولا وحبا لأنه مضحك ومجنون -بالمعنى الحسن للكلمة-، فلو لم تعرف عمرَهُ لافترضتَ أنه شاب بعيدٌ عن الشيب، طائش، متلاعب بالكلمات إذا دعتهُ غريزتته، خاشعٌ إذا رآى الموت مع أنه لا يخافه. ضحكت على زوربا، وأشفقت عليه.
نبذة عن كتاب زوربا اليوناني
زوربا هي الرواية التي غيرت مجري كثير من الشباب المثقف فالرواية اضافة لفكر جديد في عقول الشباب الناشي واسم الرواية شخصية حقيقية قابلها نيكوس في إحدى اسفاره, وقد اعجب به اعجابا شديدا, فكتب رواية باسمه. الملفت في رواية زوربا, هو قدرة نيكوس على وصف شخصية زوربا بشكل مطوّل ومفصّل وعميق, المميز في زوربا هو انه يحب الحياة بكل أشكالها, لا يذكر الحزن, بل يذكر الفرح دائما في لحظات حزنه الشديد, أو سعادته الشديدة, يرقص رقصته المشهور, (رقصة زوربا).. في تلك الرقصة, يقفز إلى الأعلى لأمتار ويستغل كل ما هو حوله من بشر أو من أدوات وجمادات
معلومات رواية زوربا اليوناني
- عدد الصفحات : 303 صفحة
- الناشر : عصير الكتب للنشر والتوزيع
- المؤلف : نيكوس كازانتزاكيس
- المترجم : نور محمود
- التصنيف : روايات مترجمة
تصفح المزيد ضمن قسم كتب رائجة