
استعادة الفلسفة - بيان متعدد الثقافات
48 ر.س
60 ر.سنبذة عن كتاب استعادة الفلسفة - بيان متعدد الثقافات - برايان فان نوردن :
هل تتسبب الكليات والجامعات الأمريكية في ضيق أفق طلابها برفضها تدريس المذاهب الفلسفية من الصين والهند وإفريقيا وغيرها من الثقافات غير الغربية؟ هذا الكتاب الذي حوى نقدا لاذعا للتعليم العالي الأمريكي يجيب بنعم فعلى الرغم من أننا نعيش في عالم متعدد الثقافات، إلا أن معظم أقسام الفلسفة في الجامعات الغربية تصر بعناد على أن الفلسفة الغربية فقط هي الفلسفة الحقيقية، وتزدري كل ما هو خارج نطاق المتون الفلسفية الأوروبية.
هذا الكتاب ينتقد بريان فان نوردن أستاذ كرسي في كلية الفلسفة بجامعة ووهان في الصين المركزية الأوروبية للفلسفة الأكاديمية، وانعزاليتها، وتواطئها مع القومية، ويطلق تحذيرًا بضرورة أن تعود مؤسساتنا التعليمية إلى مثلها العالمية.
يقدم لنا بريان فان نوردن - المتخصص في الفلسفة الصينية بأسلوب لاذع وقوي لا يخلو من إثارة للجدل مقاربة شاملة ومتعددة الثقافات للبحث الفلسفي، عارضًا العديد من الأمثلة حول كيف يمكن إشراك المفكرين من الغربيين وغيرهم في حوار مثمر ثم يوضح أن الفلسفة لا يتحقق عمقها إلا حين تستوعب مشارب متعددة. هذا الكتاب يُعد في الوقت نفسه بيانا ينادي بتعليم متعدد الثقافات ومقدمة ميسرة للتعرف على الفلسفة
الكونفوشيوسية والبوذية، ونقداً للتمركز العرقي ومناهضة للفكر الذي يميز السياسات الأمريكية المعاصرة، ودفاعا عن قيمة الفلسفة وتدريس الإنسانيات، ودعوة للعودة إلى البحث عن الحياة؛ وهو الشعار الذي ميز فلسفة كونفوشيوس وسقراط وبوذا أصل هذا الكتاب هو مقال شهير نشر في نيويورك تايمز يقترح إعادة تسمية أي قسم فلسفة لا يدرس الفلسفة غير الغربية بـ«قسم الفلسفة الأوروبية والأمريكية»، ومن هذا المنطلق يدفع هذا الكتاب أي طالب أو باحث في الفلسفة لإعادة النظر في ما تعنيه حقا محبة الحكمة..
نحن متجر "دهليز" لبيع الكتب نهدف إلى خلق ممر واصل بين القارئ وعالم المعرفة عبر توفير الكتاب بأميز الطرق وأسرعها.