أؤمن أنّني وُلِدتُ بنسخةٍ هي مختلفة تمامًا عالنُّسخة الّتي صِرتُها!! ليسَ لأنّنا – بشرًا - دائِمو التّحوّل، ولكنْ لأنّني خبأتُ نسخة الطّفولة منّي واحتفظتُ بها في إحدى زوايا عقلي، وما زلتُ أرجعُ إليها كي أرى كيف انبثقتُ منها وصرتُ تدريجيًّا إلى ما صرتُ إليه.