مشكلتنا لم تكن يوماً الالتزام او التفريط ، مشكلتنا كانت ومازالت التفريط في أحد الاتجاهين ، البقاء في الوسط مفهوم لم نتقن التعامل معه حتى الان ، تطرفنا في الكرم و حولناه لتبذير وإسراف ، تطرفنا في النصح وجعلناه ترهيباً وتخويفاً ، تطرفنا في الحب فأصبح تملكاً واستحواذاً ، وتطرفنا في الخوف وسلمناه زمام حياتنا فاصبحنا عبيداً له .