حينما تقترب من الستين، يفترض أن تكون الأيام أكثر هدوءًا أن تحصد ما زرعته طوال عقود أن تنظر خلفك فتجد إرثًا من النجاح وراحةً مستحقة لكن ماذا لو في لحظة خاطفة انقلبت الموازين؟ ماذا لو ضاع كل شيء وتبدّد الحلم الذي أفنيتَ عمرك في بنائه؟
هذه ليست مجرد رواية عن المال، بل عن الخسارة بكل وجوهها الاقتصادية النفسية والإنسانية إنها حكاية رجل حمل على كتفيه أحلامه وتجارته بنى كافح وصنع لنفسه مكانًا في عالم لا يرحم لكنه لم يدرك أن هناك خسائر لا تُقاس بالأرقام، بل بالخذلان بالصدمات التي تهزّك حتى الأعماق وبالأسئلة التي تطرق رأسك بلا إجابة: أين أخطأت؟ كيف وصلتُ إلى هنا؟ هل يمكنني النهوض من جديد؟
في صفحات فصول الكتاب ستعيش تفاصيل الألم مرارة الانهيار ولحظات الصمت القاتل حين تجد نفسك وحيدًا وسط الركام لكنها أيضًا رواية عن النور في آخر النفق عن العزيمة التي تولد من تحت الأنقاض وعن رجل قد يكون خسر ماله، لكنه لم يخسر نفسه
رواية عميقة مؤثرة، تلمس القلب وتعيد تعريف النجاح والخسارة…لأن الخسارة الحقيقية ليست في المال بل في الاستسلام
(متجر شغف الخزامى للكتب الرقمية) نقدم مفاتيح لعوالم ساحرة تُضيء زوايا الفكر وتُنعش نبض القلوب لتجمع بين عشاق الحرف وروح الكلمة كتب رقمية تتلاقى الأرواح مع الكلمات