الخادمة الهندية الحسناء

رواية الخادمة الهندية الحسناء

في عالم تسوده الفوارق الطبقية ويحتدم فيه الصراع بين الفقر المدقع والثراء الفاحش، تأخذنا رواية “الخادمة الهندية الحسناء” في رحلة ملحمية تخترق أروقة الطموح والخذلان بين قسوة الأقدار وجمال المصادفات حيث تتجسد الأحلام المستحيلة في هيئة شابة هندية تدعى ملائكا فتاة بارعة الطول آسرة الحسن عاشت في كنف أسرة يسحقها الفقر حتى حدود الكفاف، بينما يقف والدها الطاعن في السن كآخر حصن للصمود في وجه عواصف الحياة القاسية

حين أرهقها العوز وحاصرها الواقع المرير لم تجد ملائكا سبيلًا سوى التطلع نحو الأفق البعيد حيث تلمع أنوار الخليج كحلم موعود أرض الذهب الأسود والقصور الباذخة والفرص التي لا تأتي إلا لمن يملكون الشجاعة لانتزاعها وفي عام 1987 بشجاعة امرأة لا تملك سوى إرادتها، وطموح يشتعل في عروقها عبرت البحار نحو الخليج حيث وجدت نفسها عاملة في قصر باهر يفيض بالبذخ والترف لكن يخفي في دهاليزه أسرارًا لا يدركها سوى أولئك الذين يعيشون على الهامش حيث ينقسم العالم بين من يولدون فوق الأرائك المخملية ومن يمسحون الغبار عن تلك الأرائك.

وتدور عجلة الزمن تتغير ملائكا تخلع ثوب الخادمة وترتدي ثوب القائدة تنتقل من الظل إلى الضوء من خلف الأبواب إلى رأس الطاولة، حتى تجد نفسها رئيسة مجلس أكبر شركة عقارية في الخليج تتحكم في الملايين، وتقرر مصائر الشركات والصفقات بعدما كانت بالكاد تتحكم بمصيرها

رواية أراهن أن قراءة فصولها سيكون ممتع حد الانتشاء