إنّ روحي مشتاقةٌ لك وعيني متعطّشة لرؤية طلّتك المباركة.
ليتني كنتُ أهلًا لرؤية نور وجهك البهيّ. ليتني كنت أهلًا للتحدّث إليك وأنا أرى شخصك الطاهر وأسمع صوتك الشجيّ.
ليتني كنت أهلًا لتأخذني في أحضانك الحنونة وتمسح بيديك المباركتين على رأسي.
أعلم بأنّني محرومٌ من التنعّم بذلك كلّه لقصرٍ فيَّ. فقد التجأت لتحريك قلمي على طيات الورق، أكتب ما سُعد به ذوي الحظوظ من لقياك، وأنا آملُ أن ينالني بعض الحظّ فيكتبُ اسمي في دفترك مع الذين سُعدوا لخدمتهم أكرم مولى في هذه الدنيا.
وآمل أن يكتب اسمي واسم كلّ مشتاقٍ إليك في دفتر أسماء جنودك المخلصين. فنحن تائقون للتضحية بعزيز ما نملك في سبيل قيامك الذي وعدَ به الله عزّ وجلّ عباده المؤمنين.