براعم الألفا ألفا 100 جم. Alfalfa

تشمل الفوائد الصحية المذهلة لبراعم البرسيم ضمان التئام الجروح بسرعة، ومنع نقص الحديد، ويساعد في الحفاظ على صحة الجلد، ويساعد على بناء عظام أقوى، ودعم فقدان الوزن، وينظم مستويات الكوليسترول، ويزيل السموم ويمنع تسمم الدم، ويساعد على الهضم السليم، وتقوية المناعة، ويعالج انقطاع الطمث. ويمنع التهيج، ويمنع عدوى المسالك البولية والروماتيزم، ويوفر الراحة من حرقة المعدة والارتجاع الحمضي، ويقوي الشعر ويمنع تساقطه.

في الوقت الحاضر، يستهلك الناس براعم البرسيم للحصول على فوائده العديدة على الصحة. لم يتم اكتشاف البرسيم الحجازي حتى سبعينيات القرن العشرين لمزاياه الأخرى بخلاف كونه علفًا. يُطلق على البرسيم "أبو جميع الأطعمة" بسبب تنوعه ومحتواه العالي من المركبات النباتية النشطة بيولوجيًا.

13 فوائد صحية مذهلة لبراعم البرسيم

الفوائد الصحية لبراعم البرسيم

1. يضمن التئام الجروح بسرعة

يوفر كوب من براعم البرسيم الحجازي 13% من الاحتياج اليومي لفيتامين ك. أما الاحتياج اليومي للرجال من فيتامين ك فهو 120 ميكروجرام و90 ميكروجرام للنساء. فيتامين ك هو فيتامين تخثر الدم. ومن ثم، فإن تناول كوب من براعم البرسيم على الأقل يوميًا يضمن أنك لن تعاني من مشاكل نزفية في المستقبل في حالة تعرضك للإصابة أو الحاجة لعملية جراحية. يعزز المحتوى العالي من فيتامين K في البرسيم التئام الجروح بسرعة وينقذك من المواقف الحرجة التي قد تنشأ.

2. يساعد على الوقاية من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد

انخفاض إنتاج الهيموجلوبين يشير إلى فقر الدم بسبب نقص الحديد. ينخفض ​​عدد خلايا الدم الحمراء بسرعة عندما لا يكون لدى الجسم ما يكفي من الحديد لإنتاج خلايا دم حمراء جديدة. تشمل الأسباب غزارة الدورة الشهرية وعدم تناول كميات كافية من الأطعمة الغنية بالحديد في النظام الغذائي، مما يؤدي بالتالي إلى التعب والغثيان والشرود الذهني وحالات السبات العام. كما أن انخفاض مستويات الحديد يزيد من خطر الإصابة بالعدوى لدى الأطفال والنساء الحوامل.

البرسيم هو مصدر ممتاز للحديد وأكثر فعالية من مكملات الحديد فقط. تعمل الكميات الكبيرة من الحديد والكلوروفيل وفيتامين K الموجودة في براعم البرسيم على تحسين إنتاج الدم وهي مفيدة في علاج نزيف الأنف ونزيف اللثة.

3. يساعد في الحفاظ على صحة الجلد

الكلوروفيل، وهو الصبغة الخضراء التي تعطي البرسيم لونه، هو مادة قوية معروفة بخصائصها العلاجية والتطهيرية. له القدرة على تخليص الجسم من السموم والتخلص من الشوائب الناتجة عن التلوث. كما أنه يحارب العدوى. تتمتع براعم البرسيم بالقدرة على تكسير ثاني أكسيد الكربون وإيقاف تكاثر البكتيريا اللاهوائية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن براعم البرسيم غنية بفيتامين أ والإنزيمات التي تساعد على تحسين بشرة الجلد. يرطب البشرة الجافة ويبقيها ناعمة. تعد البشرة الجافة من أكثر مشاكل الجلد شيوعًا اليوم. تساعد العناصر الغذائية المشتقة من الاستهلاك المنتظم لبراعم البرسيم في صيانة وبناء الجلد لإبقائه صحيًا ومشرقًا، وذلك بفضل زيادة إنتاج الكولاجين.

4. المساعدة في بناء عظام أقوى

فيتامين K مفيد لصحة العظام بقدر ما هو مفيد في إنتاج الدم. يتطلب تنشيط الأوستيوكالسين، وهو البروتين المنتشر في الدم، فيتامين ك. كما أنه يساعد في امتصاص الكالسيوم بشكل مناسب لمنع هشاشة العظام أو ضعف العظام، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالكسور.

5. يدعم فقدان الوزن

تعتبر براعم البرسيم مثالية للأفراد المهتمين بالوزن. فهو منخفض في السكر والسعرات الحرارية والدهون. من ناحية أخرى، براعم البرسيم غنية بالألياف ومصدر بروتين لائق. محتواه من الألياف يمنع إطلاق هرمون الجريلين، وهو الهرمون الذي يسبب الجوع. وبالتالي يشبعك ويمنعك من تناول الوجبات الخفيفة.

6. ينظم مستويات الكولسترول

تساعد براعم البرسيم على التخلص من الكوليسترول السيئ في الجسم. يحتوي على كميات عالية من السابونين، وهو مركب نباتي معروف بقدرته على خفض مستويات LDL وتحسين مستويات الكولسترول الجيد HDL.

5. يدعم فقدان الوزن

تعتبر براعم البرسيم مثالية للأفراد المهتمين بالوزن. فهو منخفض في السكر والسعرات الحرارية والدهون. من ناحية أخرى، براعم البرسيم غنية بالألياف ومصدر بروتين لائق. محتواه من الألياف يمنع إطلاق هرمون الجريلين، وهو الهرمون الذي يسبب الجوع. وبالتالي يشبعك ويمنعك من تناول الوجبات الخفيفة.

6. ينظم مستويات الكولسترول

تساعد براعم البرسيم على التخلص من الكوليسترول السيئ في الجسم. يحتوي على كميات عالية من السابونين، وهو مركب نباتي معروف بقدرته على خفض مستويات LDL وتحسين مستويات الكولسترول الجيد HDL.

7. يزيل السموم ويمنع تسمم الدم

براعم البرسيم تعمل على تنقية الدم، وتمنع الحالات المرضية التي تنطوي على العدوى. يمكن للطب التقليدي استخدام براعم البرسيم لمعالجة الطفح الجلدي مثل حب الشباب وجدري الماء والأكزيما والصدفية على سبيل المثال لا الحصر

بفضل خصائصه في إزالة السموم، فإن جرعة يومية من براعم البرسيم ستكون مفيدة للحفاظ على نظافة الدم لأنها تساعد في وظائف الكلى والكبد. تسمم الدم، الناجم عن تراكم البكتيريا في مجرى الدم، غالبا ما يكون مدى الحياة

8. يساعد في الهضم السليم

تتميز براعم البرسيم في علاج أمراض الجهاز الهضمي وكذلك تسوس الأسنان والالتهابات. "أبو جميع الأطعمة" يتميز بنسبة عالية من الإنزيمات الهاضمة مثل: الليباز، الأميليز، التخثر، الإنفرتيز، البيروكسيداز، البكتيناز، والبروتياز. كل إنزيم له وظيفته الخاصة، لكن معًا يعملان على تعزيز الجهاز الهضمي عالي الأداء.

علاوة على ذلك، فإن تناول براعم البرسيم يمنع عسر الهضم والغازات الزائدة من خلال دعم الهضم السليم للطعام. إن إنزيماته الهاضمة تجعل من السهل عليك تكسير الكربوهيدرات والدهون والبروتينات التي قد تسبب اضطرابًا في المعدة.

بالإضافة إلى ذلك، تحتوي براعم البرسيم على نسبة عالية من البوتاسيوم، مما يساعد على تقليل احتباس الماء في جميع أجزاء الجسم. البوتاسيوم هو إلكتروليت أساسي يعمل كمدر للبول ويقلل التورم الناتج عن احتباس الماء. الوظيفة الأساسية للبوتاسيوم هي تعزيز انتظام الجهاز الهضمي مما قد يكون مفيدًا لأي شخص يعاني من الإمساك المزمن.

9. يقوي المناعة

تحتوي براعم البرسيم على تركيزات عالية من المغذيات النباتية وهي L-canavanine والكلوروفيل، والتي تساعد على تقوية مقاومة الجسم للعدوى. تعمل مضادات الأكسدة القوية الموجودة فيه على إزالة السموم والجذور الحرة من الجسم، مما يمنع المزيد من تلف الحمض النووي الناجم عن الجذور الحرة. والنتيجة النهائية هي تحسين البلعمة للميكروبات الأجنبية ومقاومة الأمراض.

10. يعالج أعراض سن اليأس ويمنع التهيج

يمكن لبراعم البرسيم أن تجلب تأثيرات مهدئة للجسم، مما يساعدك على التغلب على التوتر وتقليل القلق. ويمكنه أيضًا تعزيز النوم السليم للأفراد الذين يعانون من الأرق.

وبالمثل، فإن براعم البرسيم مفيدة في تخفيف أعراض انقطاع الطمث. البرسيم مليء بالإستروجين النباتي الذي يمكنه مواجهة أعراض انقطاع الطمث مثل جفاف المهبل والهبات الساخنة وتقلب المزاج وانخفاض الرغبة الجنسية. ينخفض ​​إنتاج هرمون الاستروجين بسرعة عند النساء بعد انقطاع الطمث. فيتويستروغنز الموجودة في براعم البرسيم تولد تأثيرات هرمون الاستروجين وتساعد على تقليل الأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث.

11. يمنع التهابات المسالك البولية والروماتيزم

التهاب المسالك البولية هو مرض مؤلم وشاق. العلاجات المنزلية مثل براعم البرسيم يمكن أن تعالج عدوى المسالك البولية. فهو يوفر الراحة ويسرع إزالة البكتيريا من المثانة أو المسالك البولية. وهو مدر طبيعي للبول، ويزيد من تدفق البول ويقضي على البكتيريا المسببة لالتهاب المسالك البولية. ومن الأهمية بمكان أن تعالج المشكلة في أقرب وقت ممكن لمنع انتشار العدوى إلى الكليتين، أو سيكون التدخل الطبي ضروريا.

12. يخفف من حرقة المعدة والارتجاع الحمضي

براعم البرسيم هي أطعمة قلوية، والتي يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات الرقم الهيدروجيني في معدتك. إذا كنت تواجه صعوبة في هضم الطعام، فيجب أن تنتج معدتك المزيد من الأحماض لتكسير الطعام. ونتيجة لذلك، قد تعاني من حرقة المعدة والارتجاع الحمضي الناجم عن ارتفاع تركيز الحمض. الأطعمة القلوية مثل براعم البرسيم تقلل من حموضة المعدة وتحسن درجة الحموضة. وهذا يقلل أيضًا من احتمالية إصابتك بقرحة المعدة المؤلمة.

13. يقوي الشعر ويمنع تساقطه

تحتوي براعم البرسيم على نسبة عالية من الأحماض الأمينية، مما يعزز نمو الشعر. إن إدراج براعم البرسيم في نظامك الغذائي سيمنحك ما يكفي من البروتين اللازم لشعر صحي.

وبالمثل، فإن براعم البرسيم غنية بفيتامين ب1 وفيتامين ب6 المفيدين لنمو الشعر. كما أنه يساعد في معالجة تساقط الشعر وترققه. وبالمثل، فإن السيليكا موجودة في براعم البرسيم. كما أن السيليكا ملحوظة أيضًا في الوقاية من الصلع.

براعم البرسيم غنية أيضًا بفيتامين C، الذي يساعد في تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس وعمل مضادات الأكسدة في بصيلات الشعر، مما يعزز تخليق الكولاجين في هذه العملية.

خاتمة

كل جزء من نبات البرسيم له مجموعة من المزايا الخاصة به. ويُطلق عليه لقب «أبو جميع الأطعمة»، فهو يفيد الإنسان والحيوان على السواء. براعم البرسيم غنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لحسن سير عمل الجسم والوقاية من عدد من الأمراض. سيكون من الحكمة إضافة براعم البرسيم إلى نظامك الغذائي. وبصرف النظر عن ثروته من الفيتامينات والمعادن، يحتوي البرسيم على 14 حمضًا أمينيًا، مما يجعله واحدًا من أقوى النباتات الطبية.