عبارة “كان يغني فأجهش بالكتابة” تحمل جمالًا أدبيًا عميقًا، وتفتح بابًا واسعًا للتأويل.
من جهة، قد تُفهم كصورة شاعرية لشخص يعيش حالة وجدانية عميقة:
كان يغني، أي يعيش لحظة فرح أو تعبير حر،
ثم أجهش بالكتابة، وكأن الكتابة أصبحت انفعاله الصادق، تمامًا كما يجهش الإنسان بالبكاء عندما لا يقدر على الكتمان.
كأن الغناء لم يُشفِ ما في داخله، فاضطر إلى أن يكتب.
الكتابة هنا تصبح دمعة من نوع آخر، نزفٌ داخلي.
ملتقى ثقافي يجمع بين البرامج الثقافية و التطويرية ومتجر متنوع يهتم بالكتب و القهوة وملحقاتهم