تقتحم هذه الرواية حقبةً من تاريخ سوريا وتعيد طرح الأسئلة الحارقة عن الصراع بين الأصوليين والسلطة – وهي حقبة كادت تقضي بها ثقافة الكراهية على الأخضر واليابس.تقود الرواية القرّاء من مدينة حلب الآسرة وعوالم نسائها وحياتهنّ السريّة إلى أفغانستان، مروراً بــ الرياض وعدن ولندن وأمكنة أخرى، لتنسج تفاصيل لا شك أنّها ستترك روائحها ودمَها وكراهيتَها، كما ستترك رغبةَ الحب، والدهشةَ في أرواح قرّاء الكتاب هذا.تمكن خالد خليفة في هذه الرواية من سرد تجربة القمع المزدوج في ظل التنظيمات الأصولية وداخل مجتمع محروم.