الاسم الشائع: خبز النحل
الإسم العلمي: Borage officinalis
تسمى أيضاً: أبو العرق - لسان الثور - الحمحم - القصعين البري.
الوصف:
•نبات حولي بري ذو نمو خضري يتبع الفصيلة الحمحمية، ويسمى بخبز النحل لغناه بالرحيق وغبار الطلع الذي يعتبر من أفضل المغذيات للعاملات ويرقات الذكور، له ساق عصيرية مجوفة يصل طولها إلى قرابة المتر، أوراقه بيضاوية يتجاوز طولها 10 سم ومغطاة بشعيرات أو زغب كثيف يسبب حكة في الجلد عند لمسه، ويعتبر خبز النحل من أفضل النباتات العاسلة التي تزرع قرب مناحل العسل نظراً لكثافة أزهاره وجودة عسله.
الزهرة:
•صغيرة لايتجاوز قطرها 2 سم وهي نجمية الشكل تكون في قمة الفروع بثلاث بتلات ألوانها الزاهية بالأزرق أو البنفسجي وتركيزها المرتفع من السكر واحتوائها على الزيوت الطيارة والأحماض الدهنية يجعلها جاذبة للنحل، وخبز النحل كثيف الازهار ويحتوي على كمية كبيرة من حبوب اللقاح التي تعتبر غنية بالبروتينات التي تحتاجها العاملات ويرقات الذكور من النحل، يستمر لفترة طويلة حيث يكون الحل المناسب للنحل في الفترات التي يقل فيها رحيق الأزهار من بداية العام وحتى شهر أبريل، كما أنها تتميز بأنها لاتسقط مثل بعض الأزهار بعد زيارة النحلة لها.
الاستعمالات والفوائد:
•له استعمالات وتطبيقات طبية، كما يزرع لغذاء النحل حيث لوحظ أن أسراب النحل تسرح بكثرة نحو هذا النبات وتحقق إنتاجية أعلى من العسل، يتم زراعته بجوار المناحل في انجلترا وفرنسا وبلاد الشام ومؤخراً في مصر لما له ولعسله من استعمالات وفوائد طبية.
الظروف المناخية و التربة المناسبة للزراعة:
•خبز النحل نبات شتوي بري يمكنه تحمل درجات البرودة المنخفضة وكذلك المناخات المعتدلة لكنه لايتحمل درجات الحرارة العالية، يمكن زراعته في التربة الطينية الخفيفة زالأراضي الصفراء الخصبة والجديدة المستصلحة، وبسبب كثافة الشعيرات أو الزغب يعتبر خبز النحل من النباتات المقاومة للحشرات ويمكن زراعته دون استخدام المبيدات.
الموطن الأصلي:
•موطنها الأصلي منطقة جبال الألب وبلاد الشام، وتزرع في مصر والسعودية وكثير من البلاد العربية.
الثمرة و البذور:
•الثمار: تكون خضراء في بداية نموها وحين تجف يتحول لونها إلى بني داكن وهي ذات غلاف صلب وخشن.
البذور: تكون بداخل المبيض المكون من 3 إلى 4 فراغات، وهي صغيرة داكنة اللون تحتفظ بحيويتها لفترة تتجاوز الخمس سنوات.
طريقة الزراعة:
•يتكاثر بالبذور وتبدأ زراعته في شهر سبتمبر.
