في مشهدٍ كأنه تسريب من ذاكرة كونية مجنونة،
يجلسانشتاين في قلب الجحيم، لا ليهرب… بل ليفهم.
شَعره الأبيض يتوهّج كأن شرارة الانفجار العظيم ما زالت تعيش فيه،
يرتدي سترةً واقية وصدره ممتلئ بحكايات النيوترونات،
وفي أذنيه… سماعات، وكأنّه يصغي إلى صوت المعادلة الأخيرة.
يمسك كتابًا، لا لِيقرأ،
بل كأنّه يُعيد كتابة قوانين العقل وسط فوضى الغرائز.
وراءه قرون غزال، لا للتزيين، بل للدلالة:
أن حتى العبقرية، حين تُحاصر في الغابة،
تحتاج مخالب منطق... وأن تُجيد الإصغاء.
اكتشفوا جمال الصور المطبوعة على الميتال بتقنية عالية حيث تمتاز طباعتنا بجودة فائقة و تفاصيل دقيقة تصفي لمعانا فريدا يجعل الصور نابضة بالحياة .