كأثر الرياح على الرمال، تنساب نقوشه لتروي حكايات القوافل التي عبرت المسافات.
تمزج الفنانة سميرة في هذا الكوب سحر الصحراء السعودية مع عبق الخزامى، لتقدم في تفاصيله روح البداوة وأناقة الطبيعة.
صُنع يدويًا ليحاكي الكثبان الرملية الدافئة بلون طيني هادئ، تتناثر عليه زخارف الخزامى البنفسجية المستوحاة من سهول مرتفعات نجد وشمال المملكة حيث تزهر الحياة في مواسم المطر.
يسير الجمل بين الجبال في نقش بسيط، يعكس تاريخ الارتحال الذي خط مساراته في قلب الصحراء.
حافته مزينة بزخارف مستوحاة من النقوش النجدية، بينما داخله يزدان بلمسات بنفسجية ناعمة، كصدى الغروب حين يلامس الأفق في نهاية يوم طويل من أيام الصحراء، تلك التي تمنح الجمال لمن يصغي، والصبر لمن يسير في دروبها.
إنه ليس مجرد كوب، بل أثرٌ من الزمن، يحمل في تفاصيله سحر الرمال وصوت الريح وهمس الحكايات المنسية.
لم تصنع سميرة مجرد كوب بل قطعة فنية تحمل في طياتها دفء الأرض، وعبق التاريخ، ونقاء الطبيعة الصحراوية السعودية.
مؤسسة ثقافية تكرس جهودها لدعم المبادرات الإبداعية وبناء مجتمع تضامني يتشارك المعرفة والمهارة والموارد ليقدم منتجات ذات بعد ثقافي اجتماعي تستلهم الحضارة وتتبنى القيمة وتحتفي بالجمال