تدور قصة الرواية حول فتاة يتيمة نشأت في ملجأ اسمها "جودي أبوت"، تكتب رسائل إلى ولي أمرها الرجل الغني الذي لم تلتقي به.
الكاتبة سردت لنا قصة جودي أبوت منذُ دخولها الكلية كفتاة غير متعلمة من الميتم القاسي التي كانت تعيش فيه، حتى تخرجها بعد 4 سنوات كفتاة ناضجة ومستقلة بكل احترافية. هي أيضًا وضحت لنا بطريقة ذكية وغير مباشرة كيف تغيرت أفكار جودي الصغيرة ومفاهيمها الأخلاقية والعاطفية وحتى السياسية عبر السنين بدون المساس بأصل شخصية جودي المندفعة والشقية والذكية وأخيرًا صاحبة الكبرياء الأقرب للعناد.