الرواية تعد العمل الأول من تأليف الروسي دوسويفسكي حيث أن الرواية جعلته اسماً مشهوراً على الفور و تعتبر رواية كشف الغطاء عن الشعب فقير بتسليطه الضوء على واجهة أخرى من عيشة الفقراء وأشكال الفقر الذي يعيشونه تلك شريحة مضطهدة، فنشاركهم عذابهم بقدر ما ندرك ما تخنزنه تلك النفوس من قدرة على الحب والتضحية، رسمت رواية الفقراء للكاتب الكبير فيدور دوستويفسكي الأغوار العميقة التي سينفذ اليها الروسي، والأعماق الميتافيزيقية التي ستذهب إليها روايته في الغوص عميقاً في أبعاد الشخصية الإنسانية، وخاصة في تصوير عيشة الفقراء والمهمَّشين والدخول إلى عوالمهم النفسية التي ستدور حولها معظمروايته مما تجعله يدخل باب الأدب العالمي من باب الواسعترجمت الرواية الى لغات تمس سقف العالمية.