إننا نحتاج اليوم إلى طريقة جديدة ندرك الوقت من خلالها، خاصة أنواع الوقت المختلفة في حياتك.
إننا نجد أن كل نشاط ومسئولية في حياتك تتطلب منك أن تتبنى رؤية مختلفة للوقت إذا أردت الحصول على أفضل النتائج من كل شيء تفعله.
أنت تحتاج إلى نوع من الوقت لوضع الأهداف وتقرير ما تحتاج إليه فعليًّا في الحياة، ونوع آخر من الوقت لوضع الأولويات، والتركيز على المهام عالية القيمة وإنجاز الأشياء.
كما تحتاج إلى نوع من الوقت للتفاعل والتواصل والتفاوض والإدارة، ونوع آخر من الوقت تقضيه في المنزل مع العائلة وتدير خلاله علاقاتك الأكثر أهمية.
وغالبًا تكون أنواع الوقت المختلفة كالزيت والماء لا يختلطان معًا.
فأية محاولة لاستخدام النوع الخطأ من الوقت في المكان الخطأ سوف تؤدي إلى الإحباط والفشل والتقاعس.