"تنمو في السعودية كتابة نسائية باهرة، في قصيدة النثر، على وجه الخصوص، تشعل فتنتها أسماء شابة وجديدة، يدخلن إلى الحركة الشعرية والثقافية، من خارجها، أو ربما لا يعبأن بها، كتابة تنمو بهدوء وجسارة، بعيدة عن الضجيج، وإغراء الضوء والهشاشة.
الشاعرة سمية حامد تقدم بطاقة صعودها العشوائية هذه، بسمات شعرية، بالغة العمق والخفة معًا، بدءً من تعبيراتها اللغوية الآسرة، وليس انتهاءً بالكشف الصريح، عن حرقات عوالمها الشخصية، كفتاة تطالع اتساع العالم من وراء جدرانها .. بشراهة!