لايمكن لاي شخص ان يضحي وهو مجبر على التضحية فالعطاء هنا مشروط بالحب والرضا ثم ان التخلي يعتبر أسمى حالات الحب وتحرير الطرف الآخر من الالتزامات الإجبارية المقيتة قد يتسائل القارئ عن سبب ضعف اوتو واستسلامه لكنه في موقف لا يحسد عليه هو على وشك ان يفقد كل اعمدة حياته وسوف يكون خاسرا في جميع الاحوال اما ان يتخلى عن زوجته التي يحب ويكسب عرشه او ان يخسر عرشه ليكسب زوجته وهنا تحصل المفاجأة حيث نكتشف ان بعض الخسارات مجرد بداية جديدة وطريق لربح اشياء اخرى بل فرصة لصنع قصة جديدة من اختيارنا لكن لا يمكننا إنكار حقيقة ان بعض الخسارات لا تعوض وألم الخيانة لا يطاق.