قد كنا ببساطة.. نهرب من أنفسنا.
نستخدم الطعام، الإباحيات، الجنس، العلاقات، الشراء، والانغماس مع هواتفنا كمغيرات للحالة النفسية، كمسكنات لألم عميق قد لا نعي به.
نملأ بها فجوة داخلية تجذرت فينا مبكرًا، نضمد صدمة أحدثت شرخًا في اللغة لم نستطع مداواتها إلا بالتلهي عنها بسلوكٍ قهري.
كان الإدمان صرختنا البكماء، وتوجعنا المكتوم، وأنيننا الموؤود.
وهنا خارطة طريق للتوقف عن الفرار من ذواتنا!
لطلب باقي مؤلفات د. عماد رشاد عثمان:
احببت وغدا
ابي الذي اكره
ممتلئ بالفراغ
دار النشر: الرواق للنشر والتوزيع
نسعى جاهدين لنوفر لكم كتب أصلية بأرخص الأسعار و شحن سريع إلى باب بيتكم