طالما كان النوم جانباً من أكثر جوانب الحياة والصحة وطول العمر أهمية وأقلها وضوحاً إلى أن ظهرت مجموعة كبيرة من الإكتشافات العلمية خلال العقدين الأخيرين فبدأت تلقي على الموضوع ضوءاً جديداً. ثم جاء ماثيو ووكر، عالم الأعصاب وخبير النوم البارز ليبين بوضوح الأهمية الحاسمة للنوم الذي يعمل، مع وظائف كثيرة أخرى، على تعزيز قدرتنا على التعلم وإتخاذ القرارات، وإعادة التوازن إلى إنفعالاتنا وعواطفنا، وتقوية نظامنا المناعي، وتنظيم شهيتنا إلى الأكل. كتاب ساحر، مقنع، متميز بالرؤية الواضحة وبسهولة القراءة، ومن المؤكد أنه سيغير فهم القارئ للنوم والحلم وتقديره لهما تغييراً تاماً.