يتناول المقريزي في هذا الكتاب مَوْضُوعَين مهمين، الأول : «ذِكْرُ مَذاهِبِ أَهْلِ مصر ونخلهم منذ فتح عَمْرو بن العاص رضي الله عنه، أرْضَ مصر إلى أن صاروا على اعتقادِ مَذاهِب الأئمة الأربعة ، رَحِمَهُم الله تعالى، وما كان من الأحداث في ذلك»؛ والثاني: ذكر الحال في عقائد أهل الإسلام منذ ابتداء الملة الإسلامية إلى أن انتَشَرَ مَذهَبُ الأشعريَّة مع مَدْخَل تناول فيه: «ذِكْر فِرَقِ الخليقة واختلاف عقائدها وتباينها».